كلامك كله صح اخوي مزعل الضاهر انك مار بتجربه وهذي شي جميل منك وتحياتي لك
الممثل قبل الدخول في الأجواء المسرحية يعني قبل فترة التدريبات و البروفات عليه القيام بقراءة النص حالما يستلمه
و الدخول في عالم المسرحية وذلك بالتعرف على الشخصية التي سيمثلها و أهم الجوانب التي تميزها من حيث الصوت
و الوقفة و الملابس فلا بد أن يعطي أفكاره و تخيلاته باللبس و المكان...
عند بدء البروفات عليه أن يلتزم بمواعيدها و أن يقوم بالتسخين وذلك بالركض في القاعة المسرحية أو المسرح و
تمارين الصوت وان انتهى من تمثيل مشاهده فلا أفضل شخصيا بأن يترك القاعه حتى يتسنى له رؤية المسرحية
من جميع الأبعاد و أن يناقش المخرج إن أتته فكرة ما أو اضافة صوت أو اضاءة معينه...
خلال البروفات...
لا تتبع الروتين وأن أعني هنا حاول أن تبحث عن الجديد في دورك و ذلك من خلال معايشة الدور و ترجمة
الاحساس في واقع الكلمات كما يقال بأن الممثل الناجح لا يقول "أنا أمثل كالطبيب بل يقول أنا طبيب فعلا"
وذلك من خلال الاحساس و تجسيد الشخصية حرفيا... لا تعتمد على المخرج في جميع الأشياء بل بادر
أنت بعرض الفكرة فلربما كان المخرج يمتلك نفس رصيد الخبرة المسرحية التي تمتلكها
في الأيام الأخيرة وقبل العرض المسرحي بدقائق.....
لا بد أن يتم حفظ السيناريو أو على الأقل معرفة كيفية مداراته في حال نسيانه وهذا لابد من مناقشته
و التفاهم عليه بين أفراد الطاقم و كذلك معرفة الحركات الاخراجية المتفق عليها و التي تؤدي الى
سير المسرحية بشكلها الصحيح ولا بد للمخرج ألا يضيف تعديلات في الأيام الاخيرة بل لا بد أن تكون بروفات كاملة و مناقشة المتفق عليه فقط...
و قبل العرض لا داعي للبروفات بل هنا يأتي دور المخرج بشكل كبير فعليه أن يعيد الثقة في الطاقم
وأن يبث فيهم روح المسؤولية و الثقة و الحماس والا ينسوا أن يمتعوا الجماهير الحاضرة و بعدها يتركهم وحدهم ليعيدوا توازنهم و أفكارهم....
و صلى الله و بارك....
من قال لا أقدر ... قلت له ♥ حاول ♥ من قال لا أعرف ... قلت له ♥ تعلم ♥ من قال مستحيل ... قلت له ♥ جرب ♥